النشاط الاقتصادي:
تمتاز بلدة كفر ثلث بنشاط اقتصادي حيث يعمل أبنائها بكد واجتهاد وتواصل متميز يشارك فيه الرجل والمرأة على حد سواء ويشمل القطاع الزراعي والقطاع التعليمي والقطاع التجاري .
القطاع الزراعي:
حيث اهتم أبناء البلدة بزراعة الأرض وفلاحتها وتعميرها باليد العاملة أو الآلات وقد زادت المساحة المزروعة بأشجار الزيتون من 1590دونم في عام 1945الى قرابة 1800دونم في عام 2004م ،وقد شملت الأراضي السهلية والمرتفعات الجبلية، وأن المرء ليفخر من جهد هذه البلدة التي كان أهلها يعملون عند أبناء القرى المجاورة في قطف الزيتون بينما لا يقل متوسط انتاج الأسرة اليوم عن 500كغم من الزيت هذا إلى جانب زراعة أصناف جديدة من الأشجار المثمرة والفواكه مثل القشطة وافوكادوا والأناناس ،وزراعة الدفيئات.
عدت بلدة كفر ثلث ثاني أكبر بلد في منطقة نابلس من حيث مساحة الأرض بعد بلدة طوباس في أوائل العهد البريطاني ،إذ بلغت مساحتها نحو 56000دونم ضاع منها الكثير نتيجة دور وسياسات الاحتلال البريطاني و الإسرائيلي، وقد اعتمد أهلي البلدة في العهد التركي على الإنتاج الزراعي والحيواني وفي العهد البريطاني عمل البعض في الوظائف الحكومية والعمل في مزارع ومستوطنات اليهود والبعض الأخر عمل في التجارة ،أما في العهد الأردني اهتم أبناء البلدة بالعمل الزراعي وتعمير الأرض وفلاحتها وزراعة البيارات وحفر الآبار الارتوازية ،وقد تم حفر ثمانية أبار ارتوازية في خرب الأشقر وسلمان والمدور والشيخ أحمد ورأس عطية في حين حرمت البلدة الأم من حفر الآبار بسبب الاحتلال .
التعليم : ويوجد في البلدة نحو أربعة مدارس تتوزع بين الذكور والإناث وتشمل مراحل التعليم المختلفة ولأهمية التعليم في كفر ثلث الثانوية تستقطب العديد من أبناء القرى المجاورة وان توفرت لديهم مدارس ثانوية في قراهم .
الثروة الحيوانية :
يدخل في اهتمامات سكان البلدة تربية الثروة الحيوانية من أبقار وأغنام وحمام ودواجن في عمل دءوب لتعزيز الاكتفاء الذاتي وقد وصل عدد الأغنام حوالي 10000راس إلى جانب 40000طير من الدواجن اللاحم والبياض عام 1998م ولكنها انخفضت هذه الإعداد بسبب تأثيرات جدار الفصل العنصري الذي ابتلع ما يزيد على 2000دونم من أراضي البلدة.
القطاع الصناعي:
يعد قطاع الصناعة في البلدة بدائي وحديث العهد وذلك لأسباب تتعلق بالمقومات الحقيقية لهذا القطاع إذ أن البلدة تعاني وتفتقر لشبكة قطرية كفيلة بإدارة المشاريع الصناعية الضخمة من مع أن الفترة الأخيرة قد شهدت تطورا ملحوظا على هذا الصعيد وذلك بتوفير مولدات كهربائية هذا ويوجد في البلدة حالياً أربع مشاغل خياطة وورشتي حديد إضافة إلى محلات الميكانيك والبناشر ومصنع دهان.
الصناعة الزراعية:
تعد البلدة من أكثر المناطق الزراعية اهتماماً بزراعة الزيتون لطبيعة الأرض الميسرة لذلك ومن أجل هذا فقد انشأ في البلدة ثلاثة معاصر زيتون منها واحدة معطلة نتيجة خلافات المساهمين وبصورة عامة تعاني البلدة من شح المياه مما أثر بصورة مباشرة على طبيعة المزروعات والارتكاز فقط على الزراعات البعلية ومياه الجمع في الآبار .
القطاع التعليمي:
تعد بلدة كفر ثلث واحدة من منارات التعليم المهمة في الوطن باهتمامها بالتحصيل التعليمي، ويعمل حالياً في سلك التربية والتعليم ما يزيد عن 220معلما ومعلمة ثم اثني عشر مشرفا تربوياً يعملون في مديرية التربية والتعليم علاوة على العاملين في القطاعات الأخرى ، وقد زاد عدد الحاصلين على الشهادات العلمية الجامعية العليا والمتوسطة عن 650 شهادة منهم 46 ماجستير ودكتوراه .
2009/01/01
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق