بيت لحم -قلقيلية-خاص معا- افادت مصادر طبية ان ستة فلسطينيين قتلوا في اشتباكات وقعت فجر اليوم بين مجموعة مسلحة من كتائب القسام والامن الفلسطيني في مدينة قلقيلية .
واكدت المصادر ان ثلاثة من افراد الاجهزة الامنية قتلوا في الاشتباكات التي وقعت فجرا هم شاهر حنينة ابو الطيب، وعبد الرحمن سمير ياسين، من الامن الوقائي، واخر مجهول الهوية من افراد الامن الوطني، فيما قتل اخران من القسام تحصنا في عمارة هما محمد ياسين ، ومحمد السمان.
واضافت المصادر انه قتل خلال الاشتباكات كذلك عبد الناصر الباشا صاحب العمارة التي تحصنت فيها مجموعة كتائب القسام.
وكانت اشتباكات مسلحة وقعت منتصف الليلة الماضية بين مجموعة من كتائب القسام التي اطلقت النار على الاجهزة الامنية الفلسطينية وتحصنت في عمارة في مدينة قلقيلية.
وكانت مصادر امنية فلسطينية مطلعة قد قالت لوكالة "معا" الاخبارية المستقلة ان اشتباكات نارية وقعت قبل منتصف الليلة الماضية بين قوات الامن الفلسطينية ومسلحين تحصنوا في احد الاماكن بقلقيلية ورفضوا تسليم انفسهم.
وقال المصدر ان قوات الامن لاحظت مسلحين اثنين رفضا التعريف بنفسيهما واطلقا النار ما دفع الامن الى محاصرتهما والاشتباك معهما - حسب المصدر دون او يوضح تفاصيل اخرى.
كتائب القسام من ناحيتها اتهمت أجهزة الامن الفلسطينية بملاحقة المجموعة منذ أسبوع، وقالت في بيان تلقت "معا" نسخة عنه: "إن الاجهزة الامنية قامت بحملة واسعة من الاعتقالات في مدينة قلقيلية على وجه الخصوص شملت العشرات من أنصار وابناء الحركة، ثم حاصرت السمان وياسين وطالبتهما بتسليم نفسيهما إلا انهما رفضا وطلبا من قوات الأمن الانسحاب وفك حصارهما، إلا أن قوات الامن بادرت بإطلاق النار نحوهما ما دفعهما للرد والاشتباك مع قوات الامن الفلسطينية".
وحذرت القسام مما اسمته المساس بالمطاردين من كتائبها قائلة إن ما حدث "سيؤسس لمرحلة جديدة عنوانها مقاومة المطاردين لمحاولات اعتقالهم مما سيشعل فتيل الانفجار".
وقالت حركة حماس في بيان وصل "معا" نسخة عنه إن هذا الحدث سيكون له تداعياته الأكيدة على تقييم سياساتها. وحملت الرئيس محمود عباس والسلطة وأجهزة الأمن المسؤولية الكاملة عن ما حدث، معتبرة ذلك تجاوزاً غير مسبوق لما وصفته بالخط الأحمر.
ودعت حماس إلى تنظيم مسيرات عصر اليوم الاحد في مدن قطاع غزة، فيما أعلنت القسام أنها ستعقد مؤتمرا صحافيا اليوم للحديث عن أحداث قلقيلية
2009/05/31
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق